الأحد، 21 يوليو 2013

كيف تنتقد الاخرين دون ان تخسرهم ؟

1- اياك و الانتقاد المميت : اياك و الانتقاد المميت لأنه يضع الإنسان موضع الدفاع ويجعله عادة يسعى الى تبرير نفسه و هو ايضاً خطير لأنه يجرح كبرياء الإنسان و يؤذي شعوره بالأهمية و يثير استياءه . المخطىء يلوم الجميع ما عدا نفسه و نحن جميعاً هكذا … أبدء بنفسك اولاً و قد قال كونفوشيوس : (لا تتذمر من الثلج المتساقط على سقف جارك حين تكون عتبتك مليئة بالثلج) . و ان أردنا ان نثير استياء يبقى عبر العصور و يدوم حتى الممات ما علينا ألا اللجواء الى الانتقاد اللاذع مهما تكن ثقتنا ان هذا الانتقاد صحيح . و لنتذكر خلال تعاملنا مع الآخرين أننا لا نتعامل مع مخلوقات منطقية بل نتعامل مع مخلوقات عاطفية تلتهب إجحافا و يثيرها الغرور و الخيلاء و الانتقاد شرارة خطيرة من شأنها التسبب بأنفجار الغرور . فلا تتحدث عن مساوىء الآخرين بل عن المزايا الحسنة التي تعرفها عنهم و سيطر على نفسك و كن متفهماً و مسامحاً فالحمقى فقط هم من ينتقدون و يتذمرون . و عوضاً عن انتقاد الآخرين حاول التفكير مالذي دفعهم لفعل ذلك؟..فهذا يجدي اكثر كما انه يولد المحبة و التحمل و لكي تعرف الجميع سامحهم .


 2- ان من يستطيع فعل ذلك يمتلك العالم ومن لم يستطع يسير الدرب وحيداً :